الاتحادية نت
عقدت صباح اليوم بمحافظة مأرب، الورشة الختامية لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن مكون تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم أحد مكونات مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن، بعنوان "ماذا بعد سيري" والتي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية.
هدفت الورشة إلى تحديد الصعوبات والتحديات التي واجهت إدارة التربية ومكاتبها في تنفيذ أنشطة المشروع التي تم التدرب عليها، إلى جانب رصد أوجه القصور في المشروع والخروج بإجراءات عملية من أجل الاستفادة القصوى من المشروع كتجربة رائدة على مستوى المديريات والمحافظة والمستوى الوطني.
وفي افتتاحية الورشة أشار نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب إلى أن الجميع مشترك في تعافي قطاع التعليم حيث مرت العملية التعليمية بوعكة طالت مدتها وما هذه الدورات إلا جزء من العلاج حاثاً الكادر التربوي إلى بذل المزيد من الجهد في دفع العملية التعليمية وتحسين جودة مخرجاتها.
وأكد مدير إدارة البحوث والتطوير بديوان المحافظة جمال الجعفري إلى أن المسؤولية على عاتقنا كبيرة كون التعليم له تأثير على الحاضر والمستقبل.
وفي الورشة استعرضت منسقة المشروع بمحافظة مأرب أسماء الجرادي الأنشطة التي تم تنفيذها خلال فترة المشروع (18 شهر)
والتي تم خلالها تنفيذ 13 برنامج تدريبي وتأهيلي لعدد 990 مشارك من إدارات مكاتب التربية والتعليم في المديريات الأربع (المدينة، حريب، الجوبة، الوادي) والمحافظة وكوكبة من مدراء المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى توفير تأثيث وتجهيزات لعدد 45 مكتب.