الاتحاديةنت- متابعات
جدد وزير الخارجية محمد الحضرمي التأكيد على مخاوف الحكومة وقلقها الشديد مما آل إليه وضع “خزان صافر” خاصة مع استمرار منع وصول الفريق الأممي للناقلة العملاقة.
جاء ذلك خلال اتصاله مع نظيره السويدي آن ليندي لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن.. مشدداً على ضرورة الاستمرار في الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية قبل وقوع كارثة بيئية لا يحمد عقباها في سواحل البحر الأحمر والمنطقة ككل.
ويحتوي خزان صافر العائم قبالة سواحل الحديدة، أكثر من مليون برميل من النفط الخام، ولم يخضع للصيانة منذ 5 سنوات بسبب رفض الحوثيين ذلك، وهو ما يهدد بحدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية خطيرة ستتخطى آثارها اليمن إلى كل الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
وثمن الحضرمي دعم الحكومة السويدية واهتمامها الكبيرين باليمن خاصة فيما يتعلق بدعم الاحتياجات الإنسانية على الرغم من الأوضاع الحالية التي تواجه العالم بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتطرق الحضرمي إلى اتفاق الحديدة وأن الحكومة غير راضية عن استمرار تقويض أداء البعثة الاممية لدعم اتفاق الحديدة من قبل مليشيات الحوثي مما ادى الى عجز البعثة في تحقيق ولايتها الاممية والغرض من انشائها.
كما أكد أن القيود المفروضة على عمل البعثة من قبل الحوثيين يجب ان تنتهي وان يتم نقل مقر البعثة الى منطقة محايدة والتحقيق بكل شفافية ومسئولية في حادث استهداف العقيد الصليحي الذي استهدفته المليشيات الحوثية.
من جانبها، عبرت الوزيرة السويدية عن دعم بلادها للحكومة وأكدت على استمرار دعم السويد لجهود المبعوث الاممي لتحقيق السلام في اليمن، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
كما أشارت إلى تطلعها لرؤية مشاركة واسعة للمرأة اليمنية في عملية السلام، مجددة تعهد بلادها باستمرار دعم اليمن في المجال الاغاثي والإنساني وأهمية وصول المساعدات إلى كافة المستفيدين دون إعاقة.