تجددت أزمة الوقود التي تشهدها محافظة إب وسط اليمن، وارتفعت أسعار المشتقات النفطية بصورة غير مسبوقة، وهو ما فاقم من معاناة سكان المحافظة.
وظهرت الحركة العامة للمواطنين ضعيفة جدا في شوارع مدينة إب، ومدنها الثانوية وحتى في الريف نتيجة الأزمة التي تشهدها المحافظة بسبب الوقود، وانعكست أيضا على أسعار المواصلات خصوصا بين الريف والمدينة والتي ارتفعت بشكل كبير.
وقال مواطنون ومالكو مركبات في إب، إن المحافظة شهدت منذ يوم أمس الأول، أزمة وقود خانقة وأكثر من أي وقت مضى، وسط مطالبات بوضع حد لمعاناتهم الناجمة عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
ومنذ أشهر تشهد إب وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة في المشتقات النفطية، غير أنها متوفرة في السوق السوداء بأسعار مضاعفة عن سعرها المحدد من شركة النفط.
وبحسب مصادر مطلعة فقد زادت الأزمة بعد يوم من إجتماع قيادات حوثية لمعالجة أزمة المشتقات النفطية وأسعارها في السوق السوداء، حيث تسبب الإجتماع برفع أسعار المشتقات النفطية في السوق السوداء الى الضعف.
ولليوم السابع عشر بعد المائة على التوالي تشهد محافظة إب، أزمة كبيرة في المشتقات، حيث تتواصل الطوابير الطويلة لسائقي السيارات أمام محطات المشتقات النفطية لتبيع النفط في السوق السوداء بكميات متوفرة وبأسعار خيالية، غير أنها زادت اليومين الماضيين بصورة أكبر من أي وقت مضى.