سخرت رئاسة مجلس النواب اليمني، اليوم الأحد، من الأنباء التي بثتها وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، عن اشخاص انتحلوا صفة "برلمانيين" وزعموا رفع الحصانة عن عدد من أعضاء مجلس النواب الشرعي.
وأمس السبت، نشرت وسائل إعلام المليشيات الحوثية مزاعم أشخاص ينتحلون صفة أعضاء برلمانيين برفع الحصانة عن أعضاء في مجلس النواب الشرعي.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان بحسب مانقلت وكالة سبأ الرسمية، أن ما يصدر عن اشخاص انتحلوا صفة "برلمانيين" وزعموا رفع الحصانة عن مجموعة من أعضاء مجلس النواب الشرعي، عديم الاثر وحكمه حكم العدم شرعاً وقانوناً ولا قيمه له حيث لم يعد لهم أي صفة دستورية أو قانونية.
لافتاً الى أن هؤلاء الأشخاص الذين ينتحلون صفات عضوية البرلمان، "صاروا جزءا لا يتجزأ من مليشيا الحوثي الإرهابية التي تقوم بسرقة ونهب ومصادرة ممتلكات اليمنيين".
وقال البيان " ألا يخجل أولئك ممن لا صفة لهم من الحديث عن ما يزعمونه من رفع للحصانة عن أعضاء مجلس نواب شرعيين يعترف بهم العالم، ولا يستحون من مثل هذا القول وهم مجرد أُجراء تستخدمهم المليشيات الحوثية لتغطية جرائمها، ويكفيهم سخرية أن حولتهم تلك المليشيات الى دكان يُغلق متى ما ارادت ويفتح متى شاءت أيا من قياداتها".
وأشار البيان الى أن هذه الشخصيات، "يكفيهم خزيا وعاراً انهم لا يملكون حتى قرارتهم الشخصية او إرادتهم الذاتية وصاروا مجرد دُمى بيد المليشيات والعصابات تمسح بهم الارض متى ما أرادت".
ونوهت هيئة رئاسة مجلس النواب، الى أنه وفقا للدستور والقانون سيتم محاسبة كل من شارك في هذه الجرائم أو حاول الشرعنة لها، مضيفاً"ولن تزيدنا هذا الجرائم الا إصراراً على اسقاط الانقلاب وادواته واستعادة الدولة ومؤسساتها ونظامها الجمهوري".