الاتحادية نت / خاص / حمزة اليوسفي
خلاصة شهر مايو
في عملية الحصاد الإخباري لأشهر العام 2022م، وفي شهر مايو تحديدا حيث تضمن العديد من التغيرات والتحولات السياسية الميدانية على صعيد الساحة الوطنية تصدرها الإعلان الرئاسي بنقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية والعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام.
وفي أول جولة له وصفت بالناجحة مطلع شهر مايو إلى كل من السعودية والإمارات يعود مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة المؤقتة عدن، لمباشرة أعماله أواخر شهر رمضان من قصر المعاشيق، حيث أقر بتشكيل لجنة عسكرية وأمنية مشتركة لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن،في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
هذه التبدّلات التي وصفها مراقبون بـ"التطورات المتسارعة"،يضاف إليها الهدنة الأممية التى رعاها مبعوثها الخاص غروندبرغ تتقدمها خروقات الحوثي منذ ساعاتها الأولى وقد بلغت الخروقات خلال مايو أكثر من ثلاث ألف اختراق وكانت مباحثات عمان بين وفدي الحكومة ومليشيا الحوثي حول فتح الحصار عن محافظة تعز مقابل تسيير رحلات علاجية وتجارية من مطار صنعاء ودخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة.
الخارجية اليمني قالت ، إن مليشيا الحوثي جنت 90 مليار ريال (دولار واحد يقدر بنحو ألف ريال) من المشتقات النفطية خلال فترة الهدنة، متهمة إياها بـ"التهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين ورفع الحصار عن محافظة تعز، وبالمقابل التزمت الحكومة بتسهيل دخول سفن المشتقات حسب الاتفاق وبصورة سلسلة".
فيما المليشيا تنصلت من التزاماتها وواصلت تعنتها واستغلال الجانب الإنساني والمتاجرة به ما جعل الوفد الحكومي المفاوض يلوح بالإنسحاب من مهزلة المفاوضات.
في ذات السهر أكدت القيادة العسكرية جاهزية القوات المسلحة لخوض المعركة الحاسمة والتصدي لخروقات مليشيا الحوثي وخلاياها في عملية مشتركة بين الدفاع والداخلية ضمن جهود مشتركة لاستئصال هذه الجرثومة الجاثمة على اليمنيين واقواتهم.
وفي بادرة تعد هي الأولى في اليمن سلم نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق الركن علي محسن كل عهده التى استلمها من الدولة بعد إقالته من منصبه مطلع شهر مايو، تسلمها منه رئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز،ولعله ابرز حدث بعد عودة مجلس القيادة إلى عدن والتوجيه بتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية
أما في الشأن المأربي فقد ناقش بن عزيز مع مندوب الصليب الأحمر في المحافظة، أوضاع المختطفين في سجون المليشياويؤكد حرص القيادة السياسية والعسكرية، على إنهاء مأساة الأسرى وفق الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، ووجهت بالأفراج عن 70 سجينا من المعسرين ممن قضو أكثر من نصف محكوميتهم ممن ثبتت إدانتهم بجرائم ليست جسيمة ولا تمس السيادة الوطنية.
فيما الصندوق الاجتماعي للتنمية وبتمويل من صندوق الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وبالشراكة مع البنك الدولي عمل على تدريب قيادات للسلطة المحلية بمأرب في مجال الحوكمه والمسائلة الاجتماعية للاستعداد للتعافي وإعادة أعمار اليمن والنهوض به إلى مستقبل أفضل.