إذاعة الاتحادية


في يوم الصحافة اليمنية نقابة الصحفيين تطالب بإيقاف العداء تجاه الصحافة، وتستنكر أوامر القبض القهري بمأرب ضد خمس من وسائل الإعلام

10/06/2023 01:20:18
في يوم الصحافة اليمنية نقابة الصحفيين تطالب بإيقاف العداء تجاه الصحافة، وتستنكر أوامر القبض القهري بمأرب ضد خمس من وسائل الإعلام


الاتحادية نت 


ثمنت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها بمناسبة حلول يوم الصحافة اليمنية الموافق التاسع من يونيو، تضحيات ونضالات الصحفيين في ووسائل الإعلام المختلفة في الداخل والخارج طوال سنوات الحرب الكارثية الممنهجة على الصحافة والصحفيين،
كما ترحمت على أرواح الشهداء الذين قضوا من أجل الحقيقة.

وطالبت النقابة في بيانها، بإيقاف حالة العداء القمعية تجاه الصحافة والصحفيين في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وعدن التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت النقابة، إن “هذه الذكرى تمر ولا يزال هناك ستة صحفيين معتقلين أربعة منهم لدى جماعة الحوثي هم “وحيد الصوفي، محمد علي الجنيد، محمد الصلاحي، نبيل السداوي” وصحفي لدى المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا “أحمد ماهر”. وصحفي مخف قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت محمد قائد المقري.

وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين، وجبر ضررهم، وإيقاف مسلسل استهداف الصحفيين وإقحامهم في الصراعات السياسية.

وأوضحت أنه وبالتزامن مع الاحتفاء بيوم الصحافة اليمنية، تتم ملاحقة خمس وسائل إعلام بأمر قبض قهري صادر من النيابة العامة بمأرب على خلفية قضايا نشر حول فساد في أروقة القضاء في مأرب، في خطوة تعسفية تكشف الاستغلال السيئ للسلطة القضائية ضد الصحافة والصحفيين في اليمن، معتبرة هذه الإجراءات مؤشرا على انحراف الحكومة واستغلالها للقضاء، ما يؤثر سلب على مستقبل الحريات الصحافية.

وعبرت النقابة عن شعورها " بألم المعاناة الاقتصادية التي يعيشها الصحافيون اليمنيون والصحافة بسبب إيقاف الحكومة لرواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية منذ العام ٢٠١٦م، ناهيك عن إيقاف العديد من الصحف والمواقع الصحفية ، ومضاعفة القيود التي حرمت الكثير من الصحفيين من العمل بأمان وحرية. 

ومضت النقابة في بيانها إلى تجديد استنكارها للموقف السلبي للحكومة (المعترف بها دوليا) الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن، مؤكدة ادانتها للتصرفات غير المسؤولة وسياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطة رئاسة وحكومة تجاه معاناة العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي وعدم توفير الحد الأدنى من العيش الكريم.

وأشارت نقابة الصحفيين إلى ثبات موقفها المطالب بإطلاق رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية وضرورة العمل لإيجاد الحلول للأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها قطاع الصحافة والإعلام، وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الصحافة والصحفيين.

ودعت النقابة كافة أطراف الصراع إلى رفع القيود المفروضة على الصحفيين، وعدم التحريض عليهم أو التعامل معهم بعدائية.

وأوضح بيان النقابة " بأن حالة العداء التي تفرضها السطات المختلفة تجاه الصحافة وحرية العمل النقابي في صنعاء وعدن يعد نهجا قمعيا يجب أن ينتهي لإتاحة المجال للعمل النقابي المستقل لحماية الحقوق والحريات المهدرة من قبل كافة الأطراف.

وأضاف البيان " ففي الوقت الذي تتعامل فيه جماعة الحوثي مع العمل النقابي والمجتمع المدني غير المؤطر بإنكار وعدم اعتراف وعداء وقمع، ذهبت أجهزة المجلس الانتقالي بعدن لتكريس واقع تعسفي خارج نطاق القانون والدستور باقتحامها مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن والسيطرة عليه في سلوك معادي للحريات الصحافية
والنقابية، ويضرب التعددية والتنوع في مقتل، وسط صمت مخز من قبل الحكومة الشرعية التي طأطأت رأسها منذ سيطرت هـذه الأجهزة على وسائل الإعلام الرسمية في عدن" وكالة سبأ، صحيفة ١٤ أكتوبر"، ليصل الأمر إلى إصدار تعميم لتوثيق بيانات ومعلومات الصحفيين في عدن لدى المجلس الانتقالي وهو جهة غير مختصة.

وأكدت النقابة في البيان على موقفها المطالب باستعادة مقرها في عدن، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية وإيقاف كافة الاجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي. 

وفي ختام البيان عبرت النقابة عن اسفها " لهذه السياسات القمعية التي تمارسها أطراف الصراع تجاه الصحافة والصحفيين، وحالة العداء غير المسبوقة تجاه العاملين في وسائل الإعلام، لتدعوا هذه الأطراف إلى رفع يدها عن الصحافة وتحييدها عن صراعاتها، وإعلان موقف أخلاقي إيجابي بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي، وإطلاق حقوق الصحفيين واحترام حرياتهم ".

التعليقات
تابعونا على صفحتنا على فيسبوك
تابعونا على صفحتنا على تويتر