الاتحادية نت
عدة سنوات ورابطة أمهات المختطفين تناضل من أجل المختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، وسعت جاهدةً الى أن تصل بقضيتهم الى مختلف المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية، حتى استطاعت بالامس ان تصل لمجلس الأمن الدولي عبر احاطها قدمتها رئيسة الرابطة أمة السلام الحاج، خلال الجلسة التي عقدها المجلس الاربعاء وخصصها لليمن.
وفي احاطتها أنتقدت الحاج صفقات تبادل الاسرى والمختطفين والتي تمت خلال الفترة الماضية التي قالت ان نصيب المختطفين المدنيين لم تتجاوز 200 مختطف خرج معظمهم بحالات نفسية وجسدية صعبة.
وأضافت الحاج مخاطبة أعضاء مجلس الأمن الدولي، "إننا نتحدث اليوم أمام مجلس الأمن الدولي، عن المدنيين الذين لم يشاركوا في الصراع وإنما أخذوا من منازلهم ومن الحواجز ومن النقاط المستحدثة ومن مقار أعمالهم ومن الجامعات وغيرها".
وأكدت الحاج رصد الرابطة "منذ عام 2016م اكثر من 9500 مدنيا تم اختطافهم من قبل مختلف أطراف الصراع في اليمن، تتحمل جماعة الحوثي أغلبهم بعدد 9130 بينهم 130امرأة، خرج منهم قرابة الألاف بحالات نفسية صعبة وبعاهات بدنية نتيجة التعذيب الممنهج داخل السجون الحوثية". كما أشارت إلى رصد 140 حالة قتل تحت التعذيب او الاهمال الطبي داخل السجون.
رئيسة رابطة امهات الختطفين أوضحت أنه "ما يزال 420 مدنيا محتجزين/، و73 مخفي قسرا بينهم 13 من الطائفة البهائية والسياسي محمد قحطان".
وذكرت أن "مليشيا الحوثي اخضعت 50 مختطفا وثلاث نساء للمحاكمات المسيسة بعد تعرضهم للتعذيب الممنهج الذي يصعب وصفه في هذه العجالة".
كما بينت الحاج أنه "لا يزال 97 مدنيا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي منهم 61 مخف قسرا و26 معتقلا لدى الحكومة الشرعية منهم 3 مخفيين قسرا، هذا ما وثقناه في منظمتنا والأعداد كثيرة جدا لدى جميع الأطراف".حسب احاطتها لمجلس الامن الدولي.
وخاطبت الحاج مجلس الامن الدولي بقولها "ندعو من خلالكم إلى إطلاق سراح المختطفين فورا دون قيد أو شرط، ونشدد على ضرورة توحيد الجهود من أجل تنفيذ عملية سلام شاملة".
