الاتحاديةنت-متابعات خاصة
دعا اليوم السبت وزير الإعلام معمر الإرياني قيادات وكوادر المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والإعلاميين والناشطين وكل اليمنيين إلى التفاعل بذكرى النكبة (21 سبتمبر 2014م) كونها امتداداً للإمامة، وخيانة للجمهورية، وأراد من خلالها الحوثيون أن تكون اليمن مرتهنة لإيران.
وقال الإرياني: "تحل علينا نكبة 21 سبتمبر 2014م ذكرى التمرد والانقلاب المشئوم الذي اجتاحت فيه المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران العاصمة صنعاء، وأسقطت مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وحاصرت فخامة رئيس الجمهورية المناضل عبدربه منصور هادي ووزراء الحكومة".
وأكد أن المليشيا جعلت حياة اليمنيين جحيماً لا يطاق بعد أن انطلقت مسيرتها الفوضوية، قادمة من جروف صعدة وتمددت إلى عدن بعد أن ارتكبت المجازر بحق اليمنيين واختطفت الآلاف، ونهبت الأموال العامة والخاصة، وفجرت المدارس والمساجد وجندت الأطفال وقطعت الرواتب.
وأضاف: "لقد تعرضت اليمن في يوم 21 سبتمبر 2014م لأكبر انتكاسة في تاريخها منذ انطلاق شرارتها وانتصارها على الحكم الكهنوتي البائد، في 26 سبتمبر 1962م ، من خلال محاولة المليشيات الحوثية إعادة اليمن من جديد الى عهود الكهنوت من جديد".
وأشار إلى أن هذا اليوم من الأيام الحالكة السواد، والتي بقدر ما شهدنا فيها من نضال كبير واصطفاف وطني مع القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، إلا أنها كانت شاهدة على الخيانة الكبيرة التي تعرضت لها الجمهورية ليصبح هذا التاريخ هو اليوم الأسود في تاريخ اليمن الحديث.
وحث الإرياني الإعلاميين والناشطين بأن يجعلوا من ذكرى النكبة فرصة لإسقاط وهم الإمامة، وحلمها في فرض الوصاية من جديد على اليمنيين وأن يجعلوا من هذا اليوم الأسود ذكرى لقبح أفعال الإمامة وخيانتهم للجمهورية وتربصهم باليمن، ومحاولة رهنها لإيران.
وطالب اليمنيين بتذكر جرائم الانقلاب الحوثي على الدولة، ونتائج إرهاب وعنف الميلشيات ضد اليمنيين، فخلال 6 سنوات أذاقت المليشيات اليمنيين الويل والثبور وعظائم الأمور، فبالإضافة الى شلال الدم المتدفق بسبب الحوثي فالكوارث المتلاحقة تحدق باليمن من كل جانب بسبب انقلابه المشئوم.
وأكد أن مقتل (عبدالله الأغبري) كانت بمثابة رأس جبل الجليد الظاهر، وما ترتكبه المليشيات الحوثية بحق المختطفين وبحق الرافضين لمشروعها الطائفي القذر يفوق أضعاف ما أظهرته كاميرا المراقبة بحق الشهيد الأغبري، ويروي الناجون من بطش هذه العصابة ما تشعر له الأبدان.
وأشار إلى أهمية لفت النظر إلى مشكلة الناقلة صافر، التي تنذر بكارثة بيئية تهدد اليمن ودول الجوار، في البحر الأحمر، وتعنت المليشيات في السماح بإصلاح الناقلة، بالإضافة الى الضرر البالغ الذي الحقه الانقلاب بالاقتصاد الوطني وتبعاته الكارثية التي يتحملها المواطن.
مضيفاً: "بأنه يجب ألا ننسى الدور الكبير والموقف العروبي الأصيل لأهلنا وأشقائنا بالمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في كل ما قدموه ويقدموه لنجدة ومساندة إخوانهم في اليمن.