الاتحاديةنت-متابعات
أكد مدير أمن محافظة شبوة، العميد الركن عوض مسعود الدحبول أن الوضع الأمني في عموم المحافظة، المترامية الأطراف، والبالغ عدد مديرياتها ١٧ مديرية مستقر، وأن الأمن والاستقرار ركيزة أساسية لما تشهده المحافظة من حراك تنموي ونشاط استثماري، ونتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية على الرغم من محدودية الإمكانيات.
وأشاد العميد عوض الدحبول في تصريح لـ”سبتمبر نت” بما تقدمه قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ممثلة بالمحافظ محمد صالح بن عديو، من عون وإسناد لإدارة الأمن.. لافتاً إلى أن دعم المحافظ هو لجميع الأجهزة الأمنية، سواءً قوات الأمن الخاصة، وكذا شرطة الدوريات وأمن الطرق وشرطة السير.
وأكد العميد الدحبول مضيهم في إدارة الأمن في بذل مزيد من الجهود لتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، والعمل بما هو متاح، تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، الذي وجه باعتماد خطة تفعيل وتطوير العمل الأمني بالمحافظة، الذي سينعكس إيجاباً على مختلف الأصعدة في المحافظة.
وأفاد مدير أمن محافظة شبوة أن إدارة مكافحة المخدرات تعمل بالتعاون مع باقي فروع إدارة الأمن على مكافحة هذه الآفة الخطيرة، وقد تم ضبط حزمة من القضايا وإحالتها للنيابة العامة.. موضحاً أن ضبط قضايا المخدرات يتم عادة في النقاط الأمنية من قبل قوات الأمن الخاصة، إضافة إلى فرق التحري ويتم إحالة كل القضايا المضبوطة للنيابة العامة، دون أي تأخير ووفق الإجراءات القانونية السليمة وذلك لضمان عدم وجود أي إخلال في إجراءات الضبط التي يستفيد منها المتهم بالجريمة.
وأكد العميد الدحبول بأن أمن المحافظة يعمل على محاربة الإرهاب، ورصد أي بؤر إرهابية ومكافحتها قبل أن تصل لمرحلة تنفيذ الجريمة، وذلك بتنسيق كامل بين أجهزة الأمن وتعاون المواطنين وبلاغاتهم بهذا الخصوص، لافتاً إلى وجود تنسيق أمني ما بين إدارة أمن المحافظة وباقي المحافظات المجاورة (حضرموت، أبين، مأرب، البيضاء) لضبط المتهمين الفارين وهناك تكامل وتعاون كبير في هذا الجانب.
واتهم العميد الدحبول بعض العصابات الخارجة عن القانون، بالوقوف خلف أعمال تفجير أنابيب النفط، واستهداف نقاط الجيش والأمن، وهي أعمال تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة، وبفضل يقظة رجال الأمن تم ضبط العشرات من المخربين وإحالة ملفاتهم للنيابة العامة، ومنها للقضاء، مؤكداً بأن لا مكان في المحافظة للعصابات والمخربين.
وأضاف مدير أمن محافظة شبوة أن ملف الثارات يعتبر من ضمن الملفات التي تواجهها إدارة الأمن، وتعتبر مثار قلق بالمحافظة، فضلاً عن استغلال هذا الملف من قبل البعض، ويتم تحريكه لغرض إرباك الوضع الأمني بالمحافظة، وإعاقة التنمية، التي تشهدها المحافظة”.
مشيراً إلى أنهم في إدارة الأمن يتعاملون مع هذا الملف وغيرها من الإشكالات عن طريق تحريك الحملات الأمنية وإحالة الملفات للنيابة العامة، ومنها للقضاء ليفصل فيها وينهي النزاع من أصله.. متمنياً انتظام الرواتب باعتبارها إحدى أبرز المعضلات والصعوبات التي تواجههم في إدارة الأمن.