جددت رابطة أمهات المختطفين اليوم الأربعاء، المطالبة بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران.
وقالت في بيان : تمر الاتفاقات تلو الاتفاقات في قضية أبنائنا المختطفين دون تنفيذ على أرض الواقع ليخوض أبناؤنا المخطوفين أوضاعاً صعبة وقاسية في سجون الحوثي ومنهم أبناؤنا الصحفيون والذين يقبعون خلف قضبان السجون منذ سنوات ولا نرى أي تحرك في ملفهم وتجاهل متعمد لإطالة قضيتهم وإطلاق سراحهم.
وأوضح البيان إن 10 صحفيين مختطفين يعانون ظروفاً صعبة وقاسية، ابتداءً من الظروف الصحية وإصابتهم بأمراض مزمنة وأمراض الكلى وآلام المفاصل والعمود الفقري نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرضوا له في سجون مليشيات الحوثي.
مشيراً الى أنه يتواصل اختطافهم منذ 9/يونيو/2015 وحتى الان؛ مرواً خلال هذه الفترة بإخفاء قسري ولايزال أحدهم و هو الصحفي وحيد الصوفي مخفي تماماً حتى الان ولا تعلم أسرته أي معلومات عنه وعن أوضاعه.
وقال بيان الرابطة: إن الصحفيين المختطفين يتعرضون لابتزازات وانتهاكات متكررة كانت آخرها إقامة محاكمات لهم خارج إطار القانون أفضت إلى الحكم بالإعدام على أربعة منهم وهم(عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وتوفيق المنصوري وحارث حميد) في إجراءات غير عادلة وعبثية.
وجدد البيان استنكار وإدانة رابطة أمهات المختطفين، لما يتعرض له الصحفيين المختطفين من انتهاكات مستمرة بحقهم وإطالة أمد قضيتهم الإنسانية عبثاً، محملةً مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم.
كما طالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع المجتمعين في اتفاق جنيف بإطلاق سراح أبنائهن الصحفيين وجميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً دون قيد أو شرط وأن لا تُحَوَّل قضيتهم الإنسانية الى ورقة سياسية.
وشدد رابطة أمهات المختطفين على أن إقرار مبدأ مبادلة مختطف مدني بمحتجز مقاتل، يعد قطعاً انتهاكا في حق المدني المختطف ونفياً له وتهجيراً لعائلته وخرقاً كبيراً لحقه الإنساني بالعيش حراً دون شروط أو تهديد لحياته ومعيشته.