أدانت الحكومة اليمنية، الأحد، قيام النظام الإيراني بتهريب أحد عناصره إلى اليمن، وتنصيبه سفيرا لدى مليشيات الحوثي الانقلابية، معتبرة أن ذلك"سلوك عصابات".
وقالت وزارة الخارجية في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء "سبأ"، إن ذلك"مخالفة صريحة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار ٢٢١٦".
وأضاف البيان، أن استمرار النظام الإيراني بانتهاج سلوك العصابات والمنظمات الإرهابية بتهريب الأسلحة والأفراد الى مليشيا الحوثي انقلابية يؤكد على عدوانية هذا النظام ونواياه الخبيثة تجاه اليمنيين.
كما دعت الخارجية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة هذه الممارسات والانتهاكات الإيرانية غير القانونية وتدخلها السافر والمستمر في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية.
وأمس السبت نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خطيب زادة قوله، إن"سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية فوق العادة ومطلق الصلاحية حسن إیرلو وصل إلى صنعاء".
وعقب ذلك؛ قال وزير الإعلام اليمني معمر الارياني إن" إرسال طهران أحد الضباط التابعين لقاسم سليماني كحاكم عسكري إيراني لصنعاء، إضافة لتصريحاتها الأخيرة عن نوايا لبيع السلاح للحوثيين، يكشف معالم المرحلة القادمة".
وأوضح الإرياني في تصريح نقلته الوكالة الرسمية، أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن المدعو حسن ايرلو مرشد ديني كبير وقائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات، ومسئول عن تدريب عدد من النشطاء الإرهابيين والعناصر التابعة لحزب الله اللبناني في معسكر يهونار الواقع في مدينة خرج شمالي طهران.
وأثار خبر وصول المسؤول الإيراني إلى صنعاء موجة تساؤلات حول طريقة وصوله إلى صنعاء في الوقت الذي يسيطر التحالف العربي الذي تقوده السعودية على المنافذ البحرية والبرية والجوية لليمن.
وفي وقت سابق اليوم نفى مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أي دور في نقل حسن ايرلو إلى صنعاء".