وقال محسن صديقي مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن في تصريحات نقلها البيان "إنه لمن غير الجائز أن يصبح الملايين من الناس في اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة، بينما يكافحون للنجاة في ظل مستويات كارثية من الجوع، بالإضافة إلى الصراع، ومحاولة الوقاية من انتشار فيروس كورونا، وكذلك الكوليرا".
وأضاف "على الرغم من كل ذلك ، لم يقدم المانحون سوى نصف الأموال المُقررة لهذا العام بغرض مُساعدة الأشخاص الأكثر ضعفًا بالضروريات الأساسية للحياة كالمياه النظيفة والغذاء والدواء".
وأردف "بينما تحاول دول العالم التأقلم مع التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، يجب على المجتمع الدولي ألا ينسى أيضاً الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم، والذين يحتاجون بشكل عاجل إلى المُساعدات الإنسانية المُنقذة للحياة ، ويجب أن يبذل قصارى جهده لضمان حل سلمي لهذا الصراع".