دعت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، اليوم، الثلاثاء، إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين في اليمن،
وأكدت الرابطة في بيان صحفي – حصل “المشاهد” على نسخه منه – على حق المدنيين المختطفين والمعتقلين بالحرية حقًا أصيلًا وثابتًا في القانون الوطني والدولي، مطالبة الأطراف المعنية بالاختطاف إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم وإطلاق سراحهم.
وطالبت الرابطة في بيانها إلى الضغط على جميع الأطراف لإطلاق سراح النساء المختطفين فوراً، بالإضافة إلى الضغط على الأطراف للكشف عن مصير المدنيين المخفيين قسراً وتمكينهم حقوقهم، دون تأجيل كما حدث في مشاورات سابقة وفي وساطات محلية.
وأشارت الرابطة إلى أنه في الوقت الذي ينتظر إطلاق شامل لجميع المعتقلين، تعرضت منطقة الحيمة التابعة لمدينة تعز لحملات اختطاف كبيرة أقدمت فيها جماعة الحوثيين على اختطاف “145”، مواطنًا مدنيًا، فيما لا يزال “725”، مدنيًا مختطفًا بينهم امرأتان، منهم “127” مختطفًا مريضًا.
وقالت أمه السلام الحاج رئيسة الرابطة، “إنه بالتزامن مع المشاورات في الأردن لتبادل الأسرى والمعتقلين اليمنيين، استكمالاً لمشاورات استوكهولم، أصدرنا بيانًا نناشد فيه الجميع بما فيهم طرفا الحوار ومكتب المبعوث الأممي، إلى النظر إلى قضية المختطفين نظرة جدية، لاسيما خلال الطقس الحالي من البرد القارس، وما يصاحبه من تعذيب جسدي ونفسي.
وأضافت الحاج : أرسلنا كرابطة كشوفات بأسماء المرضى من المعتقلين إلى المتفاوضين ومكتب المبعوث، بحيث تكون لهم أولوية الإفراج،
وأشارت رئيسة الرابطة “نحن الآن أكملنا الست سنوات لهؤلاء المختطفين وهم داخل السجون، ولا بوادر لحل موضوعهم”.
وأضافت : نتطلع في هذه المشاورات المنعقدة بين الأطراف المعنية في الأردن، لحل قضية المختطفين، كما دعوناهم إلى النظر بعين الإنسانية إلى هذه القضية الإنسانية والعمل الجاد نحو حلها، مناشدين الجميع إلى الوقوف مع قضيتنا ومناصرتها.
وتأتي مطالبات رابطة أمهات المختطفين مع بدء مشاورات في الأردن، والتي انطلقت، الأحد الماضي بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي ، برعاية أممية بشأن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين.
ومن المقرر استئناف اللجنة، التي يرأسها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مناقشاتها للنظر في إطلاق سراح أعداد أضافية من الأسرى للطرفين.