الاتحاديةنت-متابعات
دعت منظمة العفو الدولية، مجلس الأمن، إلى إحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ للتحقيق فيه، وإنفاذ المساءلة على الفور.
كما دعت منظمة العفو الدولية، الخميس، جماعة الحوثي والقوات الحكومية إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في مدينة مأرب (شمال اليمن).
وقالت المنظمة في تغريدةٍ لها إن الاقتتال في مأرب تسبب بتضرر 50% من النازحين، منهم نساء و30% من الأطفال، وهم بحاجو ملحة للمأوى الآمن والمياه النظيفة والغذاء.
وأضافت المنظمة أن التصعيد الأخير وأعمال العنف باليمن خصوصًا في مأرب؛ تسببت في نزوح آلاف الأشخاص الذين كانوا قد نزحوا في مراحل سابقة من النزاع، مشيرةً إلى أن الأمم المتحدة حذرت من أن حوالي 385000 شخص قد يجبرون على الفرار إذا استمر الصراع.
ولفتت المنظمة إلى أن المانحين خذلوا اليمنيين مرةً أخرى، وفشلوا في الوصول إلى هدف التمويل المطلوب للتمكّن من الاستجابة للكارثة الإنسانية التي فاقمت بسبب سنوات من الصراع وانتشار فيروس كورونا، وأن نصف سكان اليمن لا يمكنهن الحصول على مياه صالحة للشرب.
وحملت المنظمة جميع الأطراف مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الاحتجازات التعسفية والتعذيب.
وتشهد مدينة مأرب مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي على مدار شهرين متتالين، إثر شن الأخير تصعيدًا عسكريًا جديدًا في جبهات المدينة؛ الأمر الذي تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية فيها، سيما النازحين.