الاتحاديةنت- مأرب
برعاية محافظ محافظة مأرب اللواء / سلطان بن علي العرادة نظم تكتل 8 مارس والائتلاف اليمني للنساء اليوم الخميس المؤتمر الإنساني الأول في مأرب لمناقشة أوضاع النازحين من القصف الحوثي والأزمة الإنسانية .
وفي المؤتمر الذي نُظم بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة وبحضور إعلاميين وصحفيين وناشطين حقوقين تناول أربعة أوراق رئيسية عن واقع النازحين وما يعانيه من قصف هستيري على المخيمات رغم الحالة المعيشية وعدم الاستقرار.
وقال الدكتور مهيوب المخلافي الإخصائي النفسي في ورقته الذي ناقشها عن تأثر النازحين بالحالة النفسية وخاصة النساء والأطفال إثر القصف الصاروخي لمخيمات النازحين في مأرب.
وكشف المخلافي أن 3021 من الجنسين متأثرين بأمراض نفسية منهم 521 طفلا من أجمالي 2 مليون نازح أصيبوا بالحالة النفسية إثر القصف العشوائي و تم إعادة تأهليهم في مركز الملك سلمان.
من جهته استنكر نائب الوحدة التنفيذية الأستاذ خالد الشجري القصف العشوائي لمليشيا الحوثي على مخميات النازحين في مأرب والذي أنتجَ عنه العديد من الضحايا أغلبهم نساء وأطفال.
وأضاف الشجري أن المليشيا تُكرر قصفها المتواصل بالصواريخ البالستية على النازحين كان آخره القصف العشوائي على مخيم الميل غرب المحافظة.
وناقشت الدكتور/ ريم بحيبح في الورقة الثانية بعنوان آثار النزوح الاقتصادية والاجتماعية والصحية للمرأة فهي تعود عليها بشكل كبير وخاصة بعد وفاة معيل الأسرة.
وأشارت بحيبح إلى صمود المرأة رغم المعانة والنزوح والتشرد والانتهاكات الحوثية
بحق المرأة الذي تترتب عليها الآثار النفسية والذي تمثل مشكلة كبيرة للنساء وخاصة النازحات.
وتحدثت الإعلامية أمل خالد في الورقة الذي قدمتها عن المشاكل الذي يعانيها النازحين في مخيمات النزوح.
وذكرت أمل أن المشكلة الجذرية والمخيفة بالنسبة للنازحين هي استهداف الحوثين للمخيمات وجرف السيول للخيم وتكدس النفايات أطراف المخيمات وشحة المياة الصالحة للشرب.
وفي الورقة الاخيرة الذي قدمها الإعلامي يوسف حازب
تحدث عن الانتهاكات المتواصلة للنازحين في مارب من قبل الحوثيين.
وأشار حازب عن الانتهاكات لحقوق الإنسان في المحافظات التي تحت سيطرة المليشيا
وسط الصمت الدولي والإقليمي عن هذه الانتهاكات.
واختتم المؤتمر بفتح باب النقاش مع الحاضرين والحاضرات و قُُُدمت مجموعة من المقترحات والتوصيات للحكومة و للمنظمات المانحة والمجتمع الدولي للعمل بها لخصت مجملها في دعوة الحكومة لفتح ملف بجرائم مليشيا الحوثي في كافة النيابات، وتوثيق تلك الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها بحق النازحين والمدنيين في مارب وتوصيلها إلى المحافل الدولية والقانون الدولي لحقوق الانسان.
