الاتحادية نت
وصل كل من وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بعد نحو ثلاثة أيام من المواجهات بين القوات الحكومية وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي.
وقالت مصادر محلية، إن “وزيرا الدفاع والداخلية وصلا إلى عتق على رأس لجنة عسكرية وأمنية مشتركة للاطلاع على الأوضاع، ومعالجة الأثار المترتبة على المعارك الدامية التي دارت خلال الثلاث الأيام الماضية”.
وفي تصريح صحفي، قال وزير الدفاع لدى وصولة مدينة المكلا بحضرموت، إن “زيارتهم إلى شبوة تأتي للاطلاع على الأحداث الأخيرة في عتق وبسط الأمن والاستقرار في عموم المحافظة”.
وفي أول اجتماع لهما مع محافظ محافظة شبوة شدد اللقاء، على ضرورة رص الصفوف وتوحيدها وتضافر الجهود من قبل الجميع للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة والتصدي بحزم وقوة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن استقرار المحافظة.
وحسب وكالة سبأ فقد ناقش اللقاء الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية، الوضع الأمني في المحافظة وسبل معالجة تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة عتق.
وأكدا وزير الدفاع والداخلية على أهمية توحيد صف وجهود أبناء المحافظة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة، وقطع الطريق على كل من يحاول بث الفوضى وخلق الفتنة داخل المحافظة خدمة لتحقيق أهداف ومصالح ضيقة لا تخدم مصلحة المحافظة وأبنائها .
وشدد الداعري وحيدان، على ضرورة الإسراع في معالجة تداعيات تلك الأحداث، وتعزيز وتقوية أشكال التعاون والتنسيق والشراكة بين كل أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم من أجل خدمة المحافظة، وجعل شبوة هي حزب الجميع والتفرغ لتنميتها وتطورها الحضاري وذلك إنطلاقاً من الواجب والحس الوطني الذي يجب أن يتحلى به الجميع..داعيان الجميع إلى التعاون الفاعل مع القيادات العسكرية والأمنية التي تم تعيينها مؤخراً في المحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها الأمنية في خدمة المحافظة على أكمل وجه.