الاتحادية نت
شدد اجتماع دبلوماسي برأسه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك،عبر تقنية الاتصال المرئي، وضم وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم بوعمر، ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية في أوروبا،على أهمية التحرك الدبلوماسي عبر البعثات اليمنية في أوروبا لتوضيح الانعكاسات الاقتصادية والإنسانية للأعمال والهجمات الإرهابية، وتعطيلها للخدمات العامة وإمدادات الطاقة، في ظل تعنت وصلف تلك المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران وعدم اكتراثها لنتائج تصعيدها العسكري.
حيث استعرض وزير الخارجية بن مبارك مستجدات الأوضاع في اليمن والجهود والمساعي المبذولة لتحقيق السلام وجهود الحكومة لمواجهة التحديات المختلفة، وجهود الحكومة للتخفيف من الآثار الاقتصادية والإنسانيةلهجمات المليشيات الحوثية على المنشآت النفطية.
وقدم وزير النفط والمعادن، شرحاً عن هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على المنشآت الاقتصادية وحجم الأضرار، التي ترتبت عليها والإجراءات الحكومية من أجل إيجاد الحلول والبدائل لتزويد محطات الكهرباء والمنشآت الحيوية والمواطنين بالنفط.
كما أشار القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية إلى جهود الهيئة في هذا المجال وحجم التحديات التي تواجهها بسبب استمرار الهجمات الحوثية الإرهابية على الموانئ اليمنية والخسائر الكبيرة التي تتكبدها البلاد جراء ذلك.
وأكد المجتمعون، على ضرورة تبني المجتمع الدولي لموقف رافض لهذه الممارسات الإرهابية، ودعم قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية ونوّه السفراء بالدعم العربي لهذا القرار.
